كشف نائب رئيس مجلس الوزراء وزير النفط وزير الكهرباء والماء والطاقة المتجددة، د. محمد الفارس، أن المشاركين في برنامج حافز للترشيد، بلغ عددهم حوالي 941 عميلا، في حين بلغ عدد العملاء مستحقي الحافز 513 عميلا، مشيرا إلى إيداع المبالغ في حسابات المواطنين مستحقي الحافز الخاصة بالاستهلاك لدى الوزارة، حيث بلغت القيمة الإجمالية للحافز المقدم من الوزارة نظير ترشيد العملاء للكهرباء والماء 12134 دينارا.
وهنأ الفارس مستحقي الحافز ممن ثبت ترشيدهم للكهرباء والماء من المواطنين، عملاء الوزارة، معتبرا أن هذا الأمر ينبع من حسهم الوطني العالي، ومساهمتهم الفاعلة في مساعي الدولة التي تستهدف الحفاظ على مواردها واستدامتها للأجيال القادمة.
وأوضح أن الكويت تولي اهتماما كبيرا للمواضيع المتعلقة بترشيد استهلاك الكهرباء والماء، من خلال تبني استراتيجية واضحة ومحددة، تهدف إلى ترسيخ ثقافة ترشيد الاستهلاك في المجتمع، لتعزيز رؤية الكويت في التنمية المستدامة، وتطبيقها على أرض الواقع، ومن هذا المنطلق أخذت الوزارة على عاتقها أهمية تنمية الوعي والتوجيه الأمثل لتكريس ثقافة «الترشيد أسلوب حياة» ضمن سلوك الجميع، وتأسيس رؤية أفضل لمستقبل إدارة ترشيد الكهرباء والماء، وإدراك أشمل للتحديات القادمة، التي يجب الاستعداد لها والاستفادة من التجارب الأخرى في شتى المجالات، وتقديم أفضل الخدمات للمشتركين، مما انعكس أثره بصورة إيجابية في عدد العملاء المنظمين لبرنامج «حافز للترشيد»، منذ انطلاقه في فبراير الفائت، والذي يقدّم حوافز تتمثّل في خصم فواتير التحصيل الشهرية مقابل ترشيد استهلاك الكهرباء والماء.
ودعا الفارس المواطنين إلى المشاركة في برنامج حافز للترشيد بعد ثبوت نجاحه، وذلك مما له من أثر إيجابي على الدولة، حيث بلغ إجمالي عدد الوحدات التي تم توفيرها من قبل العملاء للكهرباء 1.966.820 كيلو واط كهرباء، و10.820.433 غالون مياه، الأمر الذي انعكس إيجابيا على ميزانية الدولة، حيث تم توفير 130399 دينارا من المبالغ المصروفة على إنتاج الكهرباء والماء، كما يوفر برنامج «حافز للترشيد» عدة مميزات أخرى منها خفض قيمة الفاتورة للمشترك، وخفض التلوث البيئي نتيجة الانبعاثات المؤثرة على البيئة في استهلاك الوقود العالي في محطات التوليد، وتجنب الفصل في الأحمال بوقت الذروة، وفي الفترة التي يزيد فيها الطلب على الطاقة.