كشف مدير إدارة المركز الألي لخدمات العملاء بقطاع خدمات العملاء في الوزارة، م. سعود الحيان، أن جائحة كورونا دفعت الوزارة إلى تقديم المزيد من الخدمات الإلكترونية خلال فترة الجائحة.
وقال الحيان إن الوزارة قطعت شوطا كبيرا في التحول الرقمي، والاتجاه بالخدمات التي تقدّمها لـ «أونلاين»، وذلك لخدمة عملائها وإعطائهم فرصة أكبر بالتعامل مع حساباتهم، سواء عن طريق إدخال القراءات أو تسديد المبالغ المستحقة عليهم، أو طلب براءة ذمة، إضافة إلى «إيصال التيار»، سواء كان دائما لمبان جديدة أو تيار مؤقت أو الطلبات الخاصة بالشركات للانضمام إلى قائمة المورّدين لدى الوزارة.
وأشار إلى أن الوزارة أطلقت أخيرا عدة برامج، منها برنامج «حافز للترشيد»، وهو برنامج يعنى بالخصم من قيم الفواتير للمستهلكين المنضمين إليه في السكن الخاص، مردفا: ويمكن أن نطلق عليه «المثلث الأخضر»، لأنه ايجابي للدولة، وللمواطن، وللبيئة، إذ إنه سيخفف نسبة حرق الوقود لتوليد طاقة جديدة، لاسيما أن هناك توجها عالميا نحو بيئة خضراء، إذ إن عدم حرق الوقود سيساهم في عدم وجود انبعاثات من الأدخنة المتصاعدة من توليد هذه الطاقة، وبالتالي المحافظة على البيئة.
وأوضح أن الوزارة كانت سباقة في تقديم 8 خدمات رئيسية على التطبيق الحكومي الموحد «سهل»، منها «آلية سداد المستحقات، وإدخال قراءة العدادات، وطلب براءة ذمة، أو شهادة لمن يهمه الأمر، وطلب إبلاغ عن عطل لعداد الكهرباء والماء»، لافتا إلى أن تلك الخدمات كانت الأعلى في نسب التداول بالنسبة لعملاء الوزارة، حيث إن الوزارة حريصة على أن تكون في المرحلة الأولى من تطبيق «سهل».
وبيّن أن «إدارة المركز الآلي» هي العصب لقطاع خدمات العملاء، حيث تزود جميع مكاتب خدمات العملاء الموزعة على خريطة الكويت بالخدمات المختلفة للوصول إلى جميع العملاء في جميع المحافظات، إضافة إلى أن نظام حساب الفواتير المرتبط مع منظومة العدادات الذكية، ومع أغلب الخدمات الإلكترونية مع الجهات الحكومية، أو الهيئات، إضافة إلى أن الإدارة تعمل برامج عدة تسهّل على العملاء إتمام معاملتهم والتواصل مع وزارة الكهرباء والماء بقطاع خدمات العملاء.
وقال الحيان إن هناك تجاوبا كبيرا في الفترة الأخيرة من العملاء بدفع فواتيرهم، وهذا أمر ننصح به الجميع، لعدم تراكمها وثقل هذا الدين على العملاء، ولقد أتحنا فرصا عديدة للسداد، ونقدّم إقرار دين للعميل، ويتم تقسيط المديونية بشكل شهري، وهو أمر تحفيزي للعملاء للدفع، ونحرص على التوسع في تقديم الخدمات إلى العملاء بشكل أكبر.
ولفت إلى أن «المكتب الافتراضي» هو المتعلق بمركز الاتصال الموحد 153 الذي يستقبل المكالمات وينجز المعاملات للعملاء في حال واجه العميل مشكلة مع أحد التطبيقات لإدخال القراءة، مؤكدا أن الوزارة تسارع الزمن لتركيب العدادات الذكية، وهي ستضع حلولا لمشاكل الفواتير والقراءات، وتقديم خدمات أفضل في هذه الجزئية، ومتابعة القراءات والفواتير أولا فأولا ومعرفة حجم الاستهلاك.
وبيّن أن الإدارة العليا وعلى رأسها وزير الكهرباء والماء والطاقة المتجددة، د. مشعان العتيبي، أو وكيل الوزارة، أو وكيل قطاع خدمات العملاء أحمد الرشيدي تحرص على أن يكون الموظفون على وعي كامل بالخدمات التي تقدّمها الوزارة، إضافة إلى متابعة الأداء، وتفاعل الجمهور مع تلك الخدمات، ونتابع النقد ونتعامل مع ما يخدم العميل بشكل أفضل، مؤكدا أن النجاح للجميع ونحن كقطاع نعمل كفريق، والنجاح دائما يُحسب للفريق.